دعم الموقع
بيع وشراء العملات في الجزائر ،كيف تتجنب النصب و الإحتيال

بيع وشراء العملات في الجزائر، كيف تتجنب النصب و الإحتيال

 

عرفت سرقة الأموال عبر مواقع التواصل الاجتماعي  ارتفاعا مقلقا في الجزائر مؤخرا، خاصة تلك المتعلقة ببيع وشراء العملة الصعبة على المنصات والبنوك الرقمية.

إن قرابة نصف المنشورات في مجموعات فايسبوك المختصة في ربط مشتري وبائعي العملة الصعبة، هي منشورات لأشخاص يتذمرون من التعرض للسرقة. 

في إحدى المجموعات  الجد نشطة، كان هنالك منشور عن محتال يكون قد جمع ما قيمته حوالي 400 مليون سنتيم، معلومة، لم نتمكن من التحقق من صدقها، ولكنها تبقى ممكنة، بالنظر إلى العدد المتزايد من الأشخاص الذين يقومون باقتناء أو الذين يملكون بالفعل بطاقات الدفع على الإنترنت مؤخرا في الجزائر .

كيف يمكن إذن، والجميع يعلم ويرى كل هذه الاحتيالات لأشخاص (سراقين) أن يواصلوا تمكنهم من خداع ضحاباهم. هذا ما سنحاول أن نشرحه لكم في هذا المقال، كما سنحاول أن نقدم لكم القواعد الأساسية الواجب اتباعها لتفادي الوقوع في الفخ.

 

هل يمكنك إيداع شكوى واسترجاع أموالك؟

قلنبدأ برؤية ماذا يحدث لضحايا هذه السرقات، هل بامكانهم استرجاعها اوعلى الأقل أن يحظوا برؤية جلاديهم يقدمون إلى العدالة؟  الجواب لهذا السؤال هو في الحقيقة نعم ولا في نفس الوقت. 

صحيح أنه كان هنالك إدانات بالاحتيال والسرقة عبر الانترنيت، تناقلتها الجرائد وقنوات التلفزيون، ونعلم أيضا أن جزءا من هؤلاء الضحايا، يقومون بإيداع شكوى ويتم معالجتها قانونيا ، دائما حسب شهادات هؤلاء على منصات التواصل الاجتماعي، ولكنها تبقى غير كافية، كما لا يبدو أنها تثني مرتكبي هذه الأفعال عن الاستمرار ، بالنظر إلى العدد المتزايد لهذه الاحتيالات.

 

 كيف يمكننا إيداع شكوى و ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها

من الناحية القانونية ، فإنه يكون لديكم كل الدلائل التي تقدمونها للعدالة، حيث لديكم دليل عن الدفع و رقم الحساب البريدي الجاري للسارق و رقم هاتفه، وكذا حسابه على فايسبوك. ولكن في الواقع يبقى الأمر غير واضح، وبالنظر إلى نقص المعلومات بخصوص هذا الموضوع ، كل ما يمكننا  أن ننصحكم به هو أن تتحصلوا على المعلومات لدى المصالح المختصة.

 

الطرق و الأساليب المستعملة من قبل اللصوص لخداع ضحاياهم

بعد الاطلاع على مئات الشكاوى في مختلف مجموعات بيع وشراء العملات الصعبة  في موقع فايسبوك، تمكنا من رفع النقاط المشتركة وكذا التقنيات الأكثر استعمالا من طرف اللصوص، والتي سنقوم بتفصيلها في الأقسام التالية،لأن التعرف عليها بشكل أفضل سيسمح لك بتجنبها

 

الوعود الكاذبة للحسابات والأشخاص الموثوقة

"هذا الشخص سرق لي المبلغ الفلاني، مع أنني كنت قد قرأت تعليقات تقول أن هذا الشخص موثوق …" 

هذا هو نوع التعليقات التي يمكننا غالبا قراءتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ويكمن المشكل هنا في معرفة صدق هذه الشهادات، التي يتم النظر إليها على أنها دليل على النزاهة، مع أن الشخص المحتال يستطيع  صنع شهادات مزيفة، سواء باستعمال حسابات فايسبوك أخرى (حيث أن هنالك من يملك حتى 10 حسابات على فيسبوك) ، أوعن طريق مساعدة أصدقاء شركاء في الجريمة.

بمعنى أنه لا يجب الوثوق في التعليقات، بما أنه لايمكننا التحقق منها، ولكن حذاري، فلا يجب دائما التعميم، حيث أن هنالك حسابات معروفة جدا في صفحات ومجموعات ببع العملات الصعبة، أصحابها أهل للثقة، ويمكنكم التعامل معهم و أعينكم مغمضة، و لكن الطريقة في حد ذاتها لا يمكن الاعتماد عليها.

 

شرعية الصفحات

أن يكون لصفحة ما مئات، أو حتى آلاف المشتركين، لا يجعل منها صفحة موثوقة، هنالك حتى أناس تمت سرقتهم من قبل صفحات تملك أكثر من ألفي مشترك.

 

الحسابات المزيفة أو انتحال الهويات على مواقع التواصل الاجتماعي

سيقوم المحتال بانتحال هوية شخص معروف و محل ثقة، معروف في مجموعات البيع، عن طريق فتح حساب مزيف، باستعمال صور و الاسم المستعار لهذا الشخص، والناس لا يأخذون الوقت للتحقق جيدا، فيقعون في الفخ.

 

النصب بالطريقه الثلاثية

 استخدام طريقة احتيال متطورة ، هذه الطريقة التي ظهرت مؤخرا، تتلخص في أن اللص، يقوم بتوريط شخص ثالث في عملية الاحتيال دون علم هذا الأخير. ونستعمل هنا مثالا لتوضيح هذه الطريقة. حيث أن اللص يجد شخص يبيع 100 أورو، بسعر 215، ما يعطينا مبلغ 21500 دج، ثم يطلب منه رقم حسابه البريدي الجاري، من أجل تحويل المبلغ إليه، في نفس الوقت يجد اللص مشتريا بنفس المبلغ أي 215، ويعطيه رقم حساب الشخص الأول. إذن فإن الشخص الثالث، أي الضحية ، سيقوم بتحويل مبلغ 21500 دج، ومنه فإن الشخص الأول حصل فعلا على أمواله، وسيقوم بتحويل مبلغ 100 أورو إلى اللص، في حين أن الضحية لن يحصل أبدا على المبلغ الذي دفع من أجله.

 في هذه القضية، هناك ضحية واحدة خسرت أموالها، في المقابل، فإن الشخص الأول أي البائع النزيه، سيجد نفسه متهما بالسرقة بدون علمه، ويمكن له أن يجد شكوى موجهة ضده في العدالة. ولتفادي هذا النوع من الاحتيال، يجب دائما التأكد من هوية الشخص الذي سنرسل له الأموال، وذلك بالاتصال به مثلا، أو عن طريق طلب رؤية بطاقة هويته.

 

الاغراء بسعر منخفض مقارنة بسعر السوق

على العموم، فإن اللصوص يعرضون ثمنا أقل من سعر السوق، فإذا كانت نسبة الصرف  215 لواحد أورو مثلا، فإن هؤلاء اللصوص سيعرضونه عليكم ب 210، بهدف جلب أكبر عدد ممكن من  المشترين، باغية إيجاد ضحايا اسهل الاحتيال عليهم.

 

الصور المعدلة كدليل على الموثوقية

الجانب الآخر الذي يجب الانتباه إليه، هو أن اللصوص يضعون في غالب الأحيان، صور إيصالات الدفع ، حيث يتم غالبا تعديل هذه الصور، ووضع أسماء خاطئة، ومبالغ خاطئة…إلخ. وأحيانا حتى باستعمال إيصالات دفع حقيقية، ولكنها تعود إلى ضحايا سابقين. 

 

 إستعمال حسابات جديدة

حساب فيسبوك جديد يعني احتيال في غالب الاحيان. كما أننا لاحظنا إستعمال حسابات فتيات ( حسابات مزيفة طبعا)، بهدف استعمال ذريعة كون الشخص فتاة، لرفض التنقل والقيام بالتبادل " اليد بي اليد".

 

الكذب فيما يخص مكان الإقامة

إن الهدف من هذا، بطبيعة الحال، هو إقناعكم بعقد الصفقة عن طريق الحساب البريدي أو عن طريق "بريدي موب"، بدلا من عقدها عن طريق التبادل " اليد بي اليد"، وسيقومون بتحديد مدينة ما في إعلانه، غالبا في الحنوب، كما أنهم لن يردوا سوى على  الأشخاص الذين يقطنون على بعد مئات الكيلومترات منهم. سيذهبون حتى إلى التحقق من حسابك الشخصي ، وعدم الرد عليك في حال ما إذا كنت تقطن بنفس المدينة.

 

الحل

إن الحل الوحيد لتفادي السرقة، هو التبادل عن طريق  " اليد بي اليد"، في الحقيقة،  فإن النصيحة التي نجدها تتكرر أكثر في مواقع التواصل الاجتماعي، أين لا ينفك الناس من تكرير هذه العبارات "تعاملوا  اليد بي اليد". "كيف قمت بتحويل مبلغ كهذا إلى شخص مجهول"، "كان يجب عليك القيام بالمعاملة   اليد بي اليد"، هذا النوع من التعليقات هو الذي نجده في المنشورات المتعلقة بالسرقة، ومع ذلك فإننا نجد دائما ضحايا جدد.

إن الأمثل عندما يتعلق الأمر بشراء أو بيع مبلغ من العملة على المنصات الرقمية، هو القيام بذلك بوجود شخصين، وتفضيل التعامل مع الأشخاص القريبين جغرافيا، وفي منطقتنا  او الذين لا يقطنون بعيدا عنا، كي نتمكن من لقائهم فعليا، والقيام بالمعاملة بطريقة آمنة.

 وهو يضع إعلانه ، يقوم البائع بتحديد منطقته ومدينته، أو المدن التي يمكنه القيام بالتبادل فيها، ومن ثم يكون بإمكان المشترين  البحث عن الإعلانات في المدن القريبة من مقر سكناهم.

مثلا، يمكن لشخص يقطن بالجزائر العاصمة، ويريد شراء مبلغ من العملة الصعبة ، أن يقوم بتصفية الإعلانات  وعرض سوى تلك التي توجد في بلدية إقامته أو بالبلديات المجاورة، وهو الأمر الذي لا يمكن القيام به في مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها لا تقدم أية وسيلة لفعل ذلك.

ولهذا السبب قمنا نحن بإنشاء square dz ، الموقع الذي يعتمد في المقام الأول، على تحديد الموقع الجغرافي للإعلانات، ونحن نعتقد أنه حتى وإن لم يكن هذا هو الحل الأمثل، لأننا لا نملك أية وسائل تقنية لضمان هذه المعاملات، فإن طريقتنا ستساهم بشكل كبير في خفض ظاهرة السرقة والاحتيالات، عن طريق دفع الناس إلى التعامل مع الأشخاص القريبين جغرافيا، واستعمال طريقة "اليد بي اليد" فقط. 

إذا كنت بائعا نزيها، يمكنك المساعدة في دعم هذا المشروع عن طريق إيداع إعلانك  من الآن انشر عرضك

نحن بحاجة إليكم لتحسين هذا الموقع، وإضافة ميزات جديدة دائما بغية تقديم وسيلة أكثر أمانا للأشخاص ليقوموا ببيع وشراء العملات الصعبة في الجزائر.

أداة التحقق من البائع


لقد أنشأنا قاعدة بيانات لحسابات ccp وأرقام الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة باللصوص المعروفين في الجزائر ، والتي ستتيح لك التأكد من أن البائع ليس مدرجًا في قائمة الأشخاص المبلغ عنهم قبل إرسال الأموال إليه

انقر هنا للتحقق من البائع

القواعد الواجب إتباعها لكي لا نقع عرضة للسرقة

كنا قد وعدناكم بتقديم القواعد الذهبية الواجب إتباعها لعدم السقوط في الفخ ، وهي ثلاث قواعد:

 

القاعدة الأولى

القيام بالمعاملات " اليد بي اليد" فقط ، يبدو هذا الأمر سهلا عندما نقدمه بهذه الطريقة، ولكن لحد اليوم ليس لدينا علم بأشخاص تعرضوا للسرقة بالتعامل ", اليد بب اليد"، الأمر الذي يؤكد أن هذه هي الطريقة الأكثر أمانا، ولكن للأسف، فإن الناس يواصلون عدم تطبيقها.

 

القاعدة الثانية

عدم الثقة في مواقع التواصل الإجتماعي، وإن حصل الشخص على مئات التعليقات التي تشهد على مصداقيته، أو أن يكون متابعا من قبل ألف شخص، لا تثقوا فيه.

أنا شخصيا، في أول مرة قمت ببيع مبلغ من الأورو، كان صديق مقرب لي هو الذي أوصاني به، تحدثت مع المشتري عبر الهاتف، وتفاهمنا على الثمن، ثم قمت بالاتصال بصديقي وسألته إن كان يضمن في نزاهة الشخص، وعما إذا كان سيرد لي أموالي في حال ما إذا قام الشخص بالاحتيال علي، فوافق، وحينها فقط تمكنت من القيام بالمعاملة.

إذن كيف يمكن الوثوق في شخص غريب على فايسبوك ، إذا كان الدليل الوحيد على موثوقيته تعليقات من أشخاص غرباء.

 

القاعدة الثالثة

إن نسبة سعر الصرف التي تكون منخفضة، تكون دليلا على الاحتيال، ويجب الإنطلاق من هذا المبدأ، إذا وجدتم إعلانا مع سعر صرف تحت المتداول في السوق, اهربوا دون تفكير. حتى وإن لم يكن الحال دائما هكذا، وإن كانت بعض الإعلانات الصادقة مع سعر صرف أقل من السعر الحالي لذلك اليوم، قولو لأنفسكم انه من الأفضل تضييع فرصة صفقة جيدة على التعرض للسرقة.

 

 ها نحن قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي نتمنى أنه سيساعدكم في إحباط الإحتيالات المتعلقة ببيع العملة الصعبة في الجزائر.  ولا تنسوا مشاركة المقال والحديث عنه في محيطكم، وسنستطيع معا، حتى وإن كنا لن نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة، سنتمكن حتما من خفضه إلى مستوى متدني، وجعل المعاملات مضمونة لكل واحد.



Partager

تبحث عن شراء مبلغ باليورو ، الدولار الأمريكي ، الكندي ، والجنيه الإسترليني بأفضل الأسعار ، بالقرب منك ، في ولايتك أو دائرة أو حتى البلدية ، استشر جميع الإعلانات وقم بالتصفية حسب المنطقة ونوع المعاملة وسعر الصرف ... واعثر على العرض الذي يناسبك

أنت تتطلع لبيع مبلغ بالعملة. سواء كانت Euro Paysera أو Wise أو Cash بالدولار أو أي عملة أخرى ، أضف إعلانك الآن وحدد الموقع ونوع المعاملة وسعر الصرف المطلوب ... والعديد من المعلمات الأخرى


مقالات من نفس النوع

دليل عملي لفتح حساب على منصة Bybit في الجزائر

Bybit هي منصة تداول العملات الرقمية المشفرة التي …

اقرأ المزيد
احصل على بطاقة فيزا افتراضية بي 10 دولار مع مكافأة ترحيبية بقيمة 5 دولار

اكتشف RedotPay، حل الدفع الدولي الجديد في الجزائر! …

اقرأ المزيد
النصب بالطريقة الثلاثية وكيفية تجنبه

في مجال بيع الأرصدة في الجزائر هناك الكثير …

اقرأ المزيد